التنوع الحيوي للنباتات والأحياء الدقيقة وتطبيقاتها في ندوة علمية بجامعة دمشق

2016/4/26

بدأت في كلية العلوم بجامعة دمشق أعمال الندوة العلمية الأولى/ التنوع الحيوي للنباتات والأحياء الدقيقة وتطبيقاتها / التي يقيمها قسم علم الحياة النباتية في الكلية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.
وتهدف الندوة التي تستمر لمدة يومين إلى التعريف بالثروة الوطنية للتنوع الحيوي النباتي والأحياء الدقيقة  وتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لتطويرها واستثمارها من أجل التنمية وصون التنوع الحيوي وتجديده.
وبين الدكتور كمال الأشقر رئيس قسم علم الحياة النباتية أن التنوع الحيوي يؤمن استمرارية وديمومة النفع والعطاء في مجالات متنوعة وزيادة خصوبة التربة وحماية الزرع من الرياح والعواصف والتربة من التعرية والحفاظ على وجود الماء في التربة لذا يعد التنوع الحيوي أساس دعم سطح الأرض وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الأشقر إلى أن الندوة تتضمن خمس عشرة محاضرة يلقيها باحثون من عدة مؤسسات علمية وبحثية تتمحور حول استزراع النسج النباتية, وصون الأنواع النباتية الاقتصادية ,وتحري نشاطات الأحياء الدقيقة في المجالات الصيدلانية والصناعية إضافة الى تحسين كفاءتها في الاستعمالات الاقتصادية , وتحري المنتجات الطبيعية للنباتات السورية ومجالات استعماله ومعالجة المخلفات السائلة والصلبة باستعمال النباتات والأحياء الدقيقة.
وتناول المشاركون في اليوم الأول للندوة موضوعات تتعلق بالتنوع الحيوي النباتي وصونه في سوريا وأبعاده البيئية والحيوية والعوامل المؤثرة فيه وأهميته في تحقيق الأمن البيئي والغذائي, فيما تتضمن فعاليات يوم غد محاضرات التنوع الحيوي للخمائر في بعض مناطق محافظة دمشق وفوائدها التطبيقية ,ودور تقانة زراعة النسج في الحفاظ على الأنواع النباتية الطبية.
ويشارك في الندوة باحثون من  كلية الزراعة بالجامعة ومستشفى الأطفال الجامعي والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا.




عداد الزوار / 782443153 /