الملتقى العلمي الثاني لزراعة وتجميل الأسنان يبدأ فعالياته بمشفى الأسد الجامعي


2016/4/20
بدأت فعاليات الملتقى العلمي الثاني لزراعة وتجميل الأسنان الذي يقيمه فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بمشاركة أكثر من 850 طبيبا.

وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية التي كانت مركز إشعاع حضاري وثقافي لكل العالم تصر على الاستمرار بنشاطها العلمي والفكري رغم صعوبة الظروف وتحديات الحرب التي تشن عليها داعيا الأطباء إلى أن يكونوا صادقين مع مرضاهم وفي نصيحتهم وليس تجارا في سعيهم.

من جانبها أشارت نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فاديا ديب إلى أن النقابة تسعى لأن تحول مهنة طب الأسنان من مهنة عامة إلى مهنة اختصاصية بحيث يصبح كل طبيب أسنان اختصاصيا في مجال محدد مبينة أن أطباء سورية ورغم كل الضغوط ما زالوا يبتكرون ويخترعون ويقدموا براءات اختراع وينشرون في الدوريات العالمية والمجلات المحكمة.

بدورها أكدت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتورة سحر الفاهوم أهمية دور التطوير المهني المستمر الذي تقوم به النقابات المهنية بالتعاون مع المؤسسات الاكاديمية ليكمل مسعى الوزارة في الحفاظ على سمعة الشهادة السورية من خلال تجديد معلومات الأطباء والاطلاع على احدث المستجدات العالمية.

من جهته اعتبر رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان الدكتور رشاد مراد أن الخدمة التقليدية لم تعد مطلب المرضى بل جودة الخدمة وكيفية ومدة تقديمها والعوامل الاقتصادية والرفاهية مبينا أن النقابة أصرت على الاستمرار بإقامة المؤتمرات رغم كل الصعوبات التي تواجه المهنة لأن العلم هو السبيل الوحيد الضامن للارتقاء بالعمل معربا عن تقديره للأطباء الذين صمدوا وتمسكوا بوطنهم ودورهم المهني ورسالتهم الإنسانية وخدمة المرضى.

بدوره أكد رئيس اللجنة العلمية لمجلس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور اليان أبو سمرة الحرص على أن يكون الملتقى متميزا بمحاوره بحيث يشمل جميع علوم طب الاسنان التي شهدت تطورا كبيرا في العقد الاخير ولا سيما في مجال تجميل الابتسامة التي أصبحت جزءا من فلسفة هذا العصر وكذلك في مجال زراعة الاسنان التي أصبحت خيارا تعويضيا مهما.

وتخلل افتتاح الملتقى عرض فيلم وثائقي عن نشاط النقابة وتكريم شخصيات رسمية وأطباء الأسنان الحاصلين على جوائز علمية.

ويناقش المشاركون في الملتقى الذى يعقد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على مدى يومين عدة محاور تتعلق بالتحديات التجميلية في علم زراعة الاسنان والجديد في معالجات الاسنان الدائمة المفتوحة الذروة والتوقيت الأمثل للمعالجة التقويمية وجمالية التعويضات الخزفية بين العيادة والمخبر والتأهيل الوظيفي والتجميلي لمرضى شقوق الشفة وقبة الحنك إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي في طب الاسنان والقلع واعادة الزرع.

كما يتطرق المشاركون الى موضوعات أخرى تتعلق بالجراحة المخاطية اللثوية حول الزرعات والتجميل في طب أسنان الأطفال وردود الفعل النسيجية تجاه الزرعات ومفاهيم عن الطعوم العظمية ونقل العصب السنى السفلى لوضع الزرعات واستخدام البوتوكس في طب الأسنان وعوامل نجاح الوجوه الخزفية إضافة إلى ندوة حوارية حول فلسفة الجمال والاطباق فوق الزرعات ومشاكل التعويضات فوق الزرع.

حضر افتتاح الملتقى معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي والدكتور وائل الامام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور جمال المحمود أمين فرع جامعة دمشق للحزب ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي وفعاليات حزبية ورسمية.

وكانت نقابة أطباء الاسنان نظمت في 24 شباط العام الماضي الملتقى العلمي الأول في زراعة وتجميل الاسنان بمشاركة نحو 800 طبيب.

Ne



عداد الزوار / 779300595 /