حفل تأبيني للدكتور ماجد شدود بمناسبة مرور40 يوماً على رحيله

2016/3/28

أقامت جامعة دمشق حفلا تأبينيا للدكتور ماجد شدود الاستاذ في كلية العلوم السياسية بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله.

وفي كلمة له بين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الدكتور شدود كان حريصاً على تميز كلية العلوم السياسية سواء بمناهجها أو منشآتها المتنوعة والمتطورة وسعى لتكريس روح العمل الجماعي المبني على أسس علمية ومؤسساتية.

وأكد الكردي حرص الجامعة على القيام بدورها وواجبها تجاه أساتذتها وتكريم كل من أضاف إلى تاريخها العلمي والتذكير بتجاربهم ووضعها أمام الطلبة لتكون طريقاً لهم في الاجتهاد.

بدوره أشار رئيس فرع نقابة المعلمين بالجامعة الدكتور أحمد المنديلي إلى أن الراحل بذل وقته وجهده للعلم والتعليم وأسهم في بناء مؤسسة وطنية مؤكداً أن جامعة

دمشق مستمرة في تحديها للإرهاب بفضل الأساتذة والعاملين المخلصين الذين أصروا على متابعة المسيرة التعليمية رغم كل الظروف.


وأعرب عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون في كلمة أصدقاء الفقيد أن الدكتور شدود كان صاحب رسالة وطنية ومعرفية وعلمية وارتقى من موقع لآخر بثباته وصبره وإخلاصه وستبقى أبحاثه ومؤلفاته منارة للأجيال القادمة.

ولفت طلبة العلوم السياسية في كلمتهم التي ألقاها رئيس الهيئة الإدارية في الكلية حازم عباس إلى الدور الكبير الذي أداه الدكتور شدود في الجامعة والذي لم يقتصر على التدريس بل كان ناصحاً وموجهاً وداعماً للطلبة قدم لهم خبراته وتابع قسم كبير من طلبته في الدراسات العليا.

وفي كلمة أهل الفقيد تحدث ابنه المحامي إياد شدود أن مهنة التعليم وما تحمله من عطاء كانت الأقرب إلى الراحل لتأدية رسالته مؤكداً أنه في مسار حياته الحافل بالعطاء قدم الأغلى لأسرته التي ستكمل من بعده القيم النبيلة التي زرعها مشدداً على إيمان الراحل بأن سورية المعمدة بدماء شهدائها لن تموت وتنكسر و ستبقى حية بنبض قلوب من يحبها.

وتضمن حفل التأبين عرض فيلم توثيقي عن مسيرة حياة الدكتور شدود وإنجازاته والمهام التي كلف بها في المجال التعليمي كأستاذ جامعي ثم عميد لمعه

د العلوم السياسية وعضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ثم في المجال الدبلوماسي كسفير لسورية في صربيا.

حضر حفل التأبين فعاليات رسمية وأكاديمية وحشد من طلبة الكلية .



عداد الزوار / 779081078 /