المؤتمر السنوي لفرع جامعة دمشق لحزب البعث.. الهلال: سورية صامدة بمواجهة المخطط التدميري الذي يستهدفه

2015/2/21
دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الاهتمام بقضايا الشباب وإيجاد فرص عمل لهم واتخاذ الإجراءات للحد من هجرتهم وإعفاء أبناء الشهداء من الرسوم الجامعية والسكن وتطوير نظامي التعليم الموازي والمفتوح والاهتمام بالبحث العلمي وإعادة تقييم تجربة الفحص الوطني والسنة التحضيرية.

كما أشاروا إلى ضرورة الإسراع ببناء كلية للعلوم السياسية بعد نقلها من منطقة التل بريف دمشق وإحداث هيئة لمكافحة الفساد وتطوير العمل الحزبي في جميع مجالاته والتركيز على قيم الصدق والانتماء والولاء للوطن في مختلف النشاطات ولا سيما في الظروف الحالية والتركيز على التنشئة الاجتماعية والفكرية للجيل الجديد.
وفي كلمة له أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن  سورية بقيادتها وشعبها وجيشها صامدة في مواجهة المخطط التدميري الوهابي التكفيري الذي يستهدفها وسيكون عام 2016 عام الانتصار على الإرهاب بفضل الانتصارات والبطولات التي يسطرها بواسل جيشنا في كل المناطق.
وبين الهلال أن “الصراع الذي تشهده المنطقة يجري بين محورين الأول محور المقاومة ومحور آخر تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وكل ما يدور في فلكها من العملاء والخونة والأدوات الرخيصة” معتبرا أن الخط البياني لمحور المقاومة في تصاعد مستمر مقابل انهيار المحور الآخر.
وقال الهلال “نحن أصحاب حق وصامدون ومن يمتلك الحق يمتلك الكلمة الأخيرة في كل المحافل وفي كل المواقع” مبينا أن “سورية تسير في محور المقاومة بخطى ثابتة بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان” منوها بدور الدول الصديقة الداعمة لسورية.
وأشار الهلال إلى :أن سورية مقبلة على استحقاق مهم وهو الانتخابات التشريعية وأنها متمسكة باس
تحقاقاتها الدستورية ولن تتخلى عنها وستوجه صفعة لكل القوى المعادية من خلال إنجازها لهذه الاستحقاقات” داعيا إلى مضاعفة العمل وبذل مزيد من الجهد لتطوير البحث العلمي في الجامعة بحيث تكون أهم الجهات في رسم الخطط والسياسيات بمختلف المجالات ورفد سوق العمل بالمؤهلات العملية التي يحتاجها وزيادة التواصل مع الجهات العامة والخاصة لخدمة المجتمع.
من جانبه لفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الشباب الدكتور عمار ساعاتي إلى الأداء الفاعل للاتحاد الوطني لطلبة سورية وشبابه في إفساح المجال أمام الطلاب في حضور اجتماعات منظومة التعليم العالي وأدواره على الأرض في جميع الأنشطة والفعاليات مؤكدا ضرورة تعزيز وجود الشباب في القيادا ت الحزبية ليكون لهم دور أكثر فعالية بالمجتمع.

بدوره أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي على دور الشباب في المرحلة الراهنة والحاجة إلى المبادرة وتحمل المسؤولية والإبداع في ممارسة العمل الحزبي.
بدورها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ضرورة أن تكون انتصارات الجيش العربي السوري محفزا ليضاعف الجميع عمله كل من موقعه وفي أي مجال معتبرة أن “سورية بصمودها غيرت العالم ومن أجل ذلك لا بد أن نراجع آليات عملنا وأسلوبنا وتجاوز الثغرات لنرتقي بما حققته بصمودها للمنطقة والعالم برمته وعلينا أن نسعى ليكون كل شيء بالشكل الامثل ونكون أمناء على دماء الشهداء والجرحى ومسؤوليتنا أن نرتقي بالبلد لننقله من واقع حرب إلى منتج ومثمر”.
وفي عرض لمستجدات الأوضاع جددت المستشارة السياسية والاعلامية التأكيد أن “روسيا حليف حقيقي وصا
دق ولديه مصالح متبادلة مع سورية وهي مختلفة اختلافا مطلقا عن الغرب فالحليف الروسي ليس له تاريخ استعماري وهو يساعد الدول مع احترام سيادتها وهذا الأمر ينطبق على إيران” معتبرة أن “كل من يقف معنا في هذه الحرب هو حليف” :وبالنسبة “للسوريين لا فرق بين تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر فكلهم أعداء لهذا البلد”.
ورأت شعبان أن “الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري أثارت حفيظة السعودية وتركيا فحاولوا أن يقلبوا الوضع في الميدان عبر الإصرار على وقف العمليات القتالية والحديث عن مساعدات انسانية وهو بحد ذاته تجميد للحل السياسي” مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن 2254 ينص على أن يبدأ الحوار وخلاله تتم مناقشة كل المواضيع بما فيها وقف العمليات القتالية.
أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث الدكتور جمال المحمود أكد ان الجامعة في الخط الأول بالدفاع عن سورية بينما أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى متابعة الجامعة لجميع الشكاوى التي ترد إليها بشكل مباشر ومتابعة واقع البحث العلمي والاهتمام بمشاريع التخرج التي تصب في إعادة الإعمار.
شارك في المؤتمر أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث.



عداد الزوار / 780639818 /