"القرآن الكريم: نور وهداية وإعجاز" معرض لطلاب الدراسات العليا في كلية الشريعة.

افتتح رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم في كلية الشريعة معرض بعنوان "القرآن الكريم: نور وهداية وإعجاز" ضم لوحات فيها دلالات لبعض المعاني القرآنية، وعرض الخط العربي للرسم القرآني، إضافة لمجسمات تخص الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأهم الكتب التي تتكلم عن إعراب القرآن وتفسيره وإعجازه.

يرافق المعرض محاضرات علمية في الكلية لمدة خمسة أيام تتناول مواضيعها أثر البلاغة في فهم القرآن الكريم والحفظ الإلهي وصور الإعجاز البلاغي فيه واختلاف القراءات في استنباط الحكم الفقهي والفهم الصحيح للقرآن الكريم فيما يخص الواقع.

وأوضح عميد كلية الشريعة الدكتور محمد حسان عوض بأن فكرة المعرض جاءت من خلال الإعجاز العلمي الموجود في القرآن الكريم، باعتباره القاسم المشترك بين جميع البشرية، ومن خلال اللوحات تم استخراج الآيات وتحويل المعنى فيها الى صورة، ووضعها أمام أهل الفكر والعلم والمهتمين بالبحث العلمي، ليكون وصول الاعجاز الى الفكر والعقل أسرع وأنفع للناس.

ولفت الدكتور عوض إلى دور طلاب الدراسات العليا في الكلية بتنظيم المعرض من خلال تحديد الأفكار والمواضيع  بغية الإحاطة قدر الإمكان بجوانب الاعجاز العلمي في القرآن الكريم  بما يخص دورة نمو الانسان منذ ولادته حتى مماته، بالإضافة الى بعض الاعجازات الجغرافية في الأرض والحيوان، مشيراً الى أن المحاضرات المرافقة للمعرض تغطي جوانب الاعجاز بأنواعه اللغوي والعلمي والعددي والفكري، وهي موجهة لطلاب مرحلة الإجازة والدراسات العليا، والخريجين لإتاحة المجال لهم للإدلاء بآرائهم ومداخلاتهم مما يحقق الفائدة العلمية من هذه المحاضرات. 

 وأشار الدكتور عوض إلى أن الغاية الأساسية من تنظيم المعرض التأكيد على دور كلية الشريعة في نماء المجتمع سواء من الناحية العقلية والاقتصادية والقانونية وبأن دورها لا يقتصر على الشؤون التعبدية فقط، مؤكداً استعداد الكلية للتعاون مع بقية كليات الجامعة في تنظيم الفعاليات العلمية لمناقشة بعض القضايا كالعمارة الاسلامية والسياحة الدينية والأمور الطبية وغيرها من القضايا التي تهم المجتمع والناس.

حضر افتتاح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور محمد تركو وأساتذة كلية الشريعة وطلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى وعدد من المهتمين.