افتتاح معرض مشاريع التخرج في كلية الهندسة المعمارية بحضور رسمي كبير.

 افتتحت كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق معرض مشاريع التخرج لطلاب السنة لخامسة دفعة 2023 بحضور رسمي واسع بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جامعة دمشق والذكرى الأربعين لإحداث كلية الهندسة المعمارية في الجامعة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة سند الشباب التنموية ومؤسسة  heal architecture، وتضمن مشاريع تخرج وماكيتات لطلاب من جامعة دمشق وجامعة اليرموك الخاصة وجامعة روستوف في روسيا، إضافة لمعرض للوحات توثيقية لجامعة دمشق.

وأثنى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم على مستوى المشاريع التي شارك بها الطلاب خلال المعرض، مؤكداً أهمية تنظيم معارض مشاريع التخرج لتساهم في خدمة المجتمع المحلي، وما تحققه الكلية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع سوق العمل في مجال الهندسة المعمارية في القطاع الحكومي والخاص وخدمات المجتمع.

وأبدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان اهتماماً كبيراً بمشاريع التخرج المعروضة، وخاصة أنه ثمرة عمل الطلاب التي استمرت لخمس سنوات، موضحة أن المعرض يتوافق والرؤية التي يضعها الاتحاد في دعم نشاطات والمبادرات الطلابية.

وأكد رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان أن الجامعة تعمل على تقديم كل أشكال الدعم، لخلق بيئة تشجع الطلاب على الابتكار والإبداع، وربط الجامعة بالمجتمع، مشيداً بالمستوى المتميز لمشروعات طلاب كلية الهندسة المعمارية، والتي تميزت بالكفاءة العالية، ودقة التصميم، موضحاَ أن المعرض يعكس أحلام وطموحات الطلاب المنفذين له، وهو نتيجة لجهد وعمل مميز.

وبينت عميدة كلية الهندسة المعمارية الأستاذة الدكتورة ريدة ديب أن المعرض يأتي هذا العام مواكباً لاحتفال الكلية بمرور أربعين عاماً على تأسيسها في جامعة دمشق، ويشارك في المعرض 60 مشروعاً لطلاب السنة الخامسة من طلاب كلية الهندسة المعمارية وطلاب جامعة اليرموك الخاصة وجامعة روسيا الاتحادية بهدف تعزيز روح المنافسة والتبادل الثقافي والعلمي.

وأضافت أ.د. ريدة ديب أن المعرض أنجز بأيادي طلاب كلية الهندسة العمارية، والفريق التطوعي الذي عمل على تنسيق كافة اللوحات والمعروضات، ليشكل مع مبنى ومراسم الكلية مشهداً حيوياً متكاملاً، وضم المعرض مشاريع تخرج وماكيتات، ومجسمات، كما عرضت لوحات توثيقية قيمة لجامعة دمشق والأحداث العلمية التي مرت بها منذ تأسيسها في فترة 1918

.

ولفت عدد من الطلاب المشاركين إلى أن مشاريعهم تم اختيارها من بين العديد من مشروعات التخرج والتي تقدم عرض الحلول المبتكرة والمستدامة للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع في مجالات الهندسة المعمارية، مشيرون إلى أهمية المعرض في ربط مخرجات الجامعة بالمجتمع.

وفي نهاية افتتاح المعرض استقبلت عميدة كلية الهندسة المعمارية الحضور الرسمي في مكتبها وقدمت دروعاً تذكارية بمناسبة الذكرى الأربعين لإحداث الكلية في الجامعة، والتقت سفراء الدول الحاضرين الذين أبدوا اهتمامهم بالمعرض، وبحثوا افاق التعاون للتبادل الثقافي والتعاون العلمي بين كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق وكليات الهندسة المعمارية في دولهم، وكذلك حضور معماريين من دولهم، ومدارس صيفية، وورشات عمل مشتركة بين الجامعات.

حضر المعرض عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محسن بلال وزير، ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، ورئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية، ونواب رئيس جامعة دمشق، ورئيس جامعة اليرموك الخاصة، وسفراء فنزويلا، وكوبا، وتشيلي، والبرازيل، والأرجنتين، وممثلي سفارات الهند وروسيا.