زيارة وفد من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية إلى منشأة الأنوار

 زيارة وفد من جامعة دمشق كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية استكمالا للاجتماع الذي تم عقده بين كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وغرفة صناعة دمشق وريفها لوضع مذكرة التفاهم حيز التطبيق لتحقيق مبدأ التشاركية بين قطاع التعليم وقطاع الأعمال ولربط الجامعة بسوق العمل لما ينعكس بالفائدة على القطاع الصناعي  وتأهيل ورفع كفاءة الموارد البشرية.



تفعيلا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة صناعة دمشق وريفها و كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق من خلال وضع آليات تنفيذية وعملية لتنفيذها على أرض الواقع، استقبل الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ضمن منشأة الأنوار لصناعة الأدوات الكهربائية والمنزلية وفد من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق برئاسة الدكتور طلال حمود نائب عميد الكلية للشؤون العلمية وبحضور كل من السادة: د. رؤوف حمدان رئيس قسم الحواسيب والأتمتة و د. خالد شرف رئيس قسم التصميم المكيانيكي و د نضال زيدان رئيس قسم هندسة الالكترونيات والاتصالات و د. أيمن خباز رئيس القسم الميكانيك العام و د. نادر زيدان و د. عبد الوهاب وتار عضوا الهيئة التدريسية في قسم هندسة التصميم الميكانيكي و م. عمار الغميان و م. مايا التقي.


الدكتور طلال حمود أشار إلى أن زيارة وفد من كلية الهمك بداية من شركة الأنوار لصناعة الأدوات الكهربائية والمنزلية جاءت بناء على تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الكلية والغرفة هو تحقيق لمبدأ التشاركية بين قطاع التعليم وقطاع الأعمال من حيث فتح أبواب المنشآت الصناعية أمام طلاب الجامعات لربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتسليط الضوء على المشاكل التي تحتاج لحل سريع أو لتطوير خطوط الانتاج في هذه المنشآت عبر مشاريع التخرج والدراسات العلمية وحلقات البحث التي ستطبق من خلال طلاب الكلية.


الأستاذ لؤي نحلاوي أشار إلى أن هذه الزيارة هي فرصة كبيرة لمناقشة المواضيع وتبادل الأفكار التي طرحت خلال زيارتنا السابقة لكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية لاسقاط عدة نقاط طرحت خلال الاجتماعات السابقة على أرض الواقع وخاصة ما يتعلق بمتطلبات صناعة الأدوات المنزلية من تطوير خطوط الانتاج بشكل عام، وأكد نحلاوي أنها فرصة رائدة ونوعية وما يهم الصناعي هو رفع كفاءة خريجي كلية الهمك عبر تطوير مشاريع التخريج بالفكرة والنوعية والقدرة على استثمارها وتنفيذها ضمن المنشآت الصناعية بحيث يكون لها فائدة إيجابية صناعية وإيجاد الموارد البشرية العلمية المهنية الخبيرة والمهيئة لدخول سوق العمل حسب احتياجاته.




 



عداد الزوار / 3511967 /