دراسة في كلية الشريعة حول الفكر المقاصدي المعاصر وضرورته في ترسيخ مبادئ الحضارة الإنسانية في ضوء التجربة الماليزية.

ضرورة الفكر المقاصدي المعاصر في ترسيخ مبادئ الحضارة الإنسانية "دراسة تحليلية في ضوء التجربة الماليزية" عنوان بحث محكم خارجياً نتج عن أطروحة الدكتوراه في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

 

وتؤكد الباحثة في دراستها أهمية الفكر المقاصدي المعاصر الذي يتميز بالفهم العميق، وتحليل الأمور بطريقة منطقية تطابق الواقع، ويقدم الحلول التي تتوافق مع أولويات الحضارة الإنسانية.

 

وبينت الباحثة بأن الهدف من بحثها توضيح الفكر المقاصدي في بعض اتجاهاته المعاصرة، وأهم مجالاته تتجلى في العقائد، والأخلاق، والسياسة الشرعية، والمعاملات المالية. كما تضمن البحث تحليل للتجربة الماليزية في ضوءِ هذه المجالات.

 

وأشار البحث إلى الجوانبَ التي من خلالها يتم تقييم بناء المجتمع والحضارة الإنسانية، وذلك من خلال منهج استنتاجي تحليلي،حيث استنتجت الباحثة الفكر المقاصدي المعاصر من علماء المقاصد المعاصرين، وتحليله في ضوء التجربة الماليزية.

 

وتوصَل البحثُ إلى تقديم الحلولِ لبناء حضارة أمة، وذلك بضرورة التزام مبادئ الفكر المقاصدي المعاصر، والذي يجعل الإنسان فاعلاً مع الكون ومستفيداً منه، فكل شيء في هذا الكون موجود لخدمة الإنسانيّة، كما إن الفكر المقاصدي هو الحركة الديناميكية الذي ينتظم بداخلها جريان حركة الكون ومهامه.

تم قبول البحث للنشر في مجلة علمية مفهرسة ضمن قاعدة بيانات scopus.

 

 

 

 



عداد الزوار / 775600440 /