ندوة علمية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق

 تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمّد أسامة الجبان، رئيس جامعة دمشق، وبحضور الأستاذة الدكتورة ميساء السيوفي نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية، ممثلةً عن رئيس جامعة دمشق، وحضور عميد كليّة الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عدنان مسلّم، وكل من النائب العلمي للكليّة الدكتور جهاد عبود والنائب الإداري الدكتور حكمات عبد الرحمن، ورئيس قسم علم الاجتماع وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، أقام اليوم قسم علم الاجتماع بالتعاون مع الهيئة الطلابية ندوة علمية في مدرج المؤتمرات بعنوان: الشباب السوري، مشكلاتهم، صعوباتهم، والفرص المتاحة، وذلك في إطار الأنشطة والفعاليات التي تقيمها كليّة الآداب والعلوم الإنسانية.

 

 وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات تركزت محاورها حول المواضيع التالية:

-         الشباب السوري في الريف / المرأة الشابة/، ألقت المحاضرتين أ.د. ربى أحمد مزيد.

-         المشكلات السلوكية للشباب الجامعي/رصد المشكلات وتقنيات المعالجة/ ألقتها أ.م.د. هناء برقاوي.

-         المعوقات النفسية المدمرة لحياة الشباب/ محاضرة ألقتها الدكتورة ديانا سليمان.

-         التحديات التي تعيق تطلعات الشباب السوري للمستقبل/ ألقتها الدكتور ولاء يوسف.

 

أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية أنّ انعقاد الندوة يأتي ضمن سلسلة النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها كليات جامعة دمشق بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجامعة، كما أشار إلى ضرورة إقامة مثل هذه الورشات لتسليط الضوء على مشكلات الشباب خاصةً تلك التي ظهرت بعد الحرب في سورية، وكيفية معالجتها وتقديم المساعدة في حلّها وخاصةً معالجة التأثير النفسي السلبي حيث أنّ المجتمع يعتمد على طاقة الشباب وأفكارهم ومساهماتهم  ليكونوا شركاء أساسيين في مسيرة التطوير والتحديث وبناء سورية المستقبل، خاتماً بقوله: (عندما يكون الشباب بخير سيكون مستقبل سورية بخير).

 

للاطلاع على الصور



عداد الزوار / 12533793 /